عــودي بــي للزمــان
ولذلــك المكـــان
حيــن التقـــت تــلك العيـــون
وذرفـــت تــلك الجفـــون
عـن شـئ مـن الفقــدان
أم عـن شـئ أسكتنـــي ..
وجعلنــي بحــس مـن النسيـــــان
توقفـــــت .. بيـــن أركــــان الزمــــــان
لأنثــر كــل هواجيســــي
ولأحكــي عـن رواياتـــي
يا بوحــي .. ويا حبــر قلمــي
دع قلبهـــا يميـــل لخاطــري
وأهيــم بهــا نحـــو الغــــرام
لأكتــب عـن عينيــها
وأرســم نبضــات كفيــها
وأبنــي لهــا بيــن الضلـــوع قصرهــا
ليمتلكنـــي احســـاس الحــب معــــها
وأنتظرهــــا...
بيـن كفيهــا
و بأحلامهــا
وعلى أبواب العشــق .. أنتظرهــا
أيهـــا العشــق أقبــل لتـرى..
حيــن تغفــو عينــي .. ويظــل جســدي ساهــراً يبحــث عنهـــا !! مــاذا تقــول ؟
أم حيـن ينســاب بفكــري حروفــها وحيــن تتجلـي علـى أوراقــي !! ماذا تقــول ؟
سأخبـــرك ..
بأنــي لـن أبقــى وحيــداً لأنـي أجدهــا معــي.
وأن قلبــي قــد زلـــزل كيانهـــا بعشقــــي.